وقف وحيدا رغم كثرة المارة حوله _وحدته نابعة من داخله_
واضعا حول عنقه شالا صوف ليتقى به شر برد هذة الليلة
شئ غريب فى وجهه يجذب النظر رغم تجاعيده و ذقنه النابتة لكنه وبنظرته الشاردة الساهمة فى كف يده الذى يحمل بعض النقود المعدنية
يبدو كا لوحة لأعظم الفنانين
سكونه وشروده يجعلانه وكأنه تمثال بلا حياة
أيقظه من شروده هذا صوت كلاكس سيارة مارة
وجعله يتذكر يده الاخرى التى تحمل عناقيد الفل
وفجأة نفض عن نفسه هذه الحالة
وجرى مسرعا ليلحق بالسيارة
"فل يا بيه"