Powered By Blogger

الخميس، 24 فبراير 2011

الأجابة ............... الشعوب العربية

"فهمتكوم" قالها الرئيس المخلوع "بن على" عندما انتفض الشعب التونسى الثائر يطالب بالقضاء على الظلم والفساد وحالة القمع التى عاش فيها ما يقارب 23 عام لكنه عندما قالها لم يكن يعنيها بالفعل 
كان يقولها وهو يتخيل انها حبة المسكن لثورة شعب أبى الأ أن يخلع الظالم من على كرسيه وكانت هذه بمثابة العبرة الإولى لبقية الحكام العرب  ولكنهم امتنعوا عن   فهمها وأخرج كل واحد منهم حاشيته ليقول ان بلدى ليست تونس _مصر ليست تونس , اليمن ليست تونس , الجزائر ليست تونس _ وكأن تونس زرع شيطانى نبت وحده وسط حديقة من الازهار 
وجاءت الرسالة الثانية عندما هب المصريين يطالبون بالقضاء على الفساد والفقر والقمع لكن غرور الطاغية "مبارك" منعه من أن يقول لشعبه "فهمتكوم" 
ظل يعاند فى شعبه واطلق عليهم نظامه الأمنى  بكل قوته وقسوته وجبروته لكن الشعب أبى الأ يلحق بركاب تونس العزيزة 
لينتصر الشعب فى النهاية 
وكعادة الحكام  بلادنا ليست مصر وتونس !!!
كم عبرة؟! وكم رسالة؟! يجب أن تبعثها الشعوب لحكامها ليفهموا 
ليفهموا أنهم نزعوا  ثوب الخوف وارتدوا ثوب الثورة 
ليفهموا أن هذا أوان الديمقراطية التى لن ترضى عنها الشعوب بديل 
ليفهموا ان هذا الأوان لترتاح الشعوب العربية من الظلم والفساد 
ليفهموا أن الشعوب العربية لن ترضى بهم حكام بعد اليوم  
متى سيفهم هؤلاء الاغبياء أن هذا وقت الشعوب لتتكلم وينصتوا هم 
متى يكفوا عن تهديداتهم غير المفيدة 
متى يكفوا عن غرورهم وصلفهم 
أعتقد أن هذا هو الوقت . 


السبت، 19 فبراير 2011

الخروج من الذات

هل يمكن لشخص .... أى شخص الانفصال عن ذاته ؟ 
اريد أن اخرج من ذاتى ...أن اترك جسدى وابقى بعيدا لبرهة
اتأمل حياتى من بعيد 
اريد أن اقيم الموقف كشخص محايد وليس كطرف فيه 
هل أستطيع ذلك؟!
وما فائدة السؤال عندما تكون الاجابة معروفة
هل يمكننى التخلص من الضغوط المحيطة بى ؟ 

اريد أن ابقى وحيدة 
أرى فى الوحدة علاجى 
الوحدة قد تكون مؤلمة للبعض 
لكنها فى حالتى هى الحل الامثل.

السبت، 12 فبراير 2011

رنة هاتف

تلمست اصابعها طريقها إلى التليفون وهى تحاول التخلص من بقايا النوم فى عينيها 
قربت شاشة التليفون من نظرها هى لا تعرف عن ماذا ؟! تبحث ا 
عن الوقت ....لا يهم 
 تاريخ اليوم ....لا يهمها ايضا
على مكالمات فائتة دائما لا يوجد 

تحيرها رغبتها الدائمة لتفقد الهاتف وكأنها تنتظر شئ ما 
ودائما لا يوجد
حتى أن هناك اياما كثيرة تمر دون أن يرن هاتفها رغم إنها دائما فى رغبة شديدة لأن يرن 
كأنها تشعر بأهميتها من خلال رنينه 
غريب أن يربط الأنسان أهميته برنين هاتف 
تشعر احيانا بحقد على من لا يتوقف رنين هواتفهم 
رغم انها تعى انهم قد يشعرون بنفس الحقد تجاهها

تنظر للهاتف بين الحين والأخر كأنها تستعطفه أن يرن 
أن يشعرها بأهميتها أن هناك من يريدها من يهمه أن يتحدث إليها 
بإنها ليست منسية 
يوقظها من أفكارها رنين هاتفها تلتفت ناحيته وأبتسامة مستفهمة  ترتسم على وجهها 
كمن يتسأل عما إذا كان الهاتف يسمع توسلاتها 
وعندما التقطت الهاتف وجدتها رسالة إعلانية . 


الاثنين، 7 فبراير 2011

فخورة انى مصرية

هو فى الحقيقة كنت فخورة بكونى مصرية من قبل "25/ يناير" لحاجات كتير 
احنا بلد عنده تاريخ عظيم, حضارة الالاف السنين, بلد جميلة وشعبها طيب وحبوب, خرج من ارضها علماء كبار قدموا كتير للبشرية
"دا طبعا غير انجازات المنتخب اللى مشرفانا فى كل حتة"
والحقيقة بردو ان قبل 25/ يناير بقليل كنت بدأت احس ان الاسطوانة خلاص اتكسرت مش "اتشرخت"
من كتر ما قلنا وعدنا فيها بقت شئ ماسخ كنا محتاجين انجاز او اى حاجة جديدة تجدد فخرنا ببلدنا وبنفسنا
وللاسف دا شئ مخزى ان بلد فيها "85 مليون" شخص مش عارفين يعملوا حاجة تدعو للفخر غريبة جدا الحقيقة خاصة ان الحاجات اللى كانت بتدعو للفخر ومازالت طبعا هى قايمة بالاساس على الموارد البشرية المصرية يعنى قايمة على الاشخاص 
اللى بنوا الاهرامات بنى ادميين زينا اللى عملوا حضارة لحد دلوقتى الناس بتحكى عليها هما بردوا بنى ادميين 
اللى حققوا العبور العظيم سنة "73" بردوا زينا الرسول نفسه "عليه افضل صلاة وسلام" قال على مصر ان فيها خير اجناد الارض يعنى احنا 
من الاخر احنا بلد البنى ادميين هما ثروتها الحقيقية هما اللى صنعوا تاريخها وحضارتها وبالتالى كان المفروض نكمل 
لان الناس بتزيد مش بتنقص بس اللى كان مشكوك فيه هو قدرتنا على تحقيق شئ يدعو للفخر 
الشعب كان "مأنتخ" كان عايش فى حالة من التراخى والكسل والبحث عن قوت يومه وشكرا
دا طبعا بإستثناء بعض الحالات الفردية اللى يمكن كانت بتحقق انجاز شخصى اكتر منه انجاز ممكن ينتسب للوطن بس احنا كنا بنتلكك ونعتبره انجاز وطنى
لكن مكنش فيه مشروع الشعب كله يجتمع عليه واما يتحقق نحس بالفخر بنفسنا وببلدنا اننا قدرنا نعمل كدا او نحقق دا 
لحد يوم "25/يناير" 
اليوم اللى قامت مصر فيه من النوم 
اليوم اللى التاريخ بعد كدا هيتذكره على انه تاريخ ثورة من اعظم  الثورات اللى مرت على الامم
اليوم اللى انتفض فيه الشعب يطالب بحريته يطالب بإسقاط الظلم والفساد والقهر والقمع 
اليوم اللى كل اللى شارك فيه هيفضل حفره فى راسه كأنه ميلاده 
اليوم اللى هنفضل نحكى عنه لأولادنا ونحملهم أمانة يحكوه لأولادهم 
فخورة انى مصرية فخورة انى من ابناء الزمن دا ... الزمن اللى كان البعض بينظر فيه لشبابه انه شباب تافه مش بيعرف ياخد حتى قرار واللى هنفضل دايما نفكرهم اننا فيه قدرنا نعمل اللى هما مقدروش عليه فى ازمان كتير فاتت.

الأحد، 6 فبراير 2011

الله يسهلك

تذرع الارض جيئه وذهابا
تلتفت بوجهها تلقائيا نحو
مدخل المقهى كلما سمعت دبيب خطوات
وفى لحظه تبدأ عضلات وجهها فى الانكماش
تتقمص دور الذليله
تهرول نحو المدخل
غير ابهه لبكاء رضيعها بين يديها
تسرع بخطواتها حتى تلحق به
تتشبث بالامل
تستعطفه
تستجديه
بالكلمات ,بالتعابير ,بيدها
وما تلبث ان ترخى قسمات وجهها
بنظره بها خيبه امل, وبعضا من الحقد
بعد ان تسمع ''الله يسهلك"
 

الملك لك لك

يصلنى صوته يغنى
كأنه يريد ايقاظ من حوله
لكنه لا يهتم بمن حوله
انه يرغب فى ارضاءه فقط
يغنى من اجله فقط
اقف فى النافذه
لعلى اراه
لكنى لا اجده
ومع ذلك فانه يشدو
الملك لك لك
الملك لك لك.

قررت أكتب

ساعات غصب عنى مش بعرف أكلم اللى حواليا عن اللى جوايا 
يمكن عشان اللى بكون عايزة اكلمهم مش بيكونوا جانبى بشكل مباشر 
او عشان اللى حواليا مش هيفهمونى كويس نظرا لاختلاف الثقافة او السن

او عشان اللى حواليا مش مهتمين بيا 
او عشان عارفة ان الكلام اللى ها اقوله ممكن يزعل اللى حواليا 
وعشان الكلام دا كله بيحصل معايا كتير والكلام بيتحبس جوايا كتير 
قررت أكتب