هو فى الحقيقة كنت فخورة بكونى مصرية من قبل "25/ يناير" لحاجات كتير
احنا بلد عنده تاريخ عظيم, حضارة الالاف السنين, بلد جميلة وشعبها طيب وحبوب, خرج من ارضها علماء كبار قدموا كتير للبشرية
"دا طبعا غير انجازات المنتخب اللى مشرفانا فى كل حتة"
والحقيقة بردو ان قبل 25/ يناير بقليل كنت بدأت احس ان الاسطوانة خلاص اتكسرت مش "اتشرخت"
من كتر ما قلنا وعدنا فيها بقت شئ ماسخ كنا محتاجين انجاز او اى حاجة جديدة تجدد فخرنا ببلدنا وبنفسنا
وللاسف دا شئ مخزى ان بلد فيها "85 مليون" شخص مش عارفين يعملوا حاجة تدعو للفخر غريبة جدا الحقيقة خاصة ان الحاجات اللى كانت بتدعو للفخر ومازالت طبعا هى قايمة بالاساس على الموارد البشرية المصرية يعنى قايمة على الاشخاص
اللى بنوا الاهرامات بنى ادميين زينا اللى عملوا حضارة لحد دلوقتى الناس بتحكى عليها هما بردوا بنى ادميين
اللى حققوا العبور العظيم سنة "73" بردوا زينا الرسول نفسه "عليه افضل صلاة وسلام" قال على مصر ان فيها خير اجناد الارض يعنى احنا
من الاخر احنا بلد البنى ادميين هما ثروتها الحقيقية هما اللى صنعوا تاريخها وحضارتها وبالتالى كان المفروض نكمل
لان الناس بتزيد مش بتنقص بس اللى كان مشكوك فيه هو قدرتنا على تحقيق شئ يدعو للفخر
الشعب كان "مأنتخ" كان عايش فى حالة من التراخى والكسل والبحث عن قوت يومه وشكرا
دا طبعا بإستثناء بعض الحالات الفردية اللى يمكن كانت بتحقق انجاز شخصى اكتر منه انجاز ممكن ينتسب للوطن بس احنا كنا بنتلكك ونعتبره انجاز وطنى
لكن مكنش فيه مشروع الشعب كله يجتمع عليه واما يتحقق نحس بالفخر بنفسنا وببلدنا اننا قدرنا نعمل كدا او نحقق دا
لحد يوم "25/يناير"
اليوم اللى قامت مصر فيه من النوم
اليوم اللى التاريخ بعد كدا هيتذكره على انه تاريخ ثورة من اعظم الثورات اللى مرت على الامم
اليوم اللى انتفض فيه الشعب يطالب بحريته يطالب بإسقاط الظلم والفساد والقهر والقمع
اليوم اللى كل اللى شارك فيه هيفضل حفره فى راسه كأنه ميلاده
اليوم اللى هنفضل نحكى عنه لأولادنا ونحملهم أمانة يحكوه لأولادهم
فخورة انى مصرية فخورة انى من ابناء الزمن دا ... الزمن اللى كان البعض بينظر فيه لشبابه انه شباب تافه مش بيعرف ياخد حتى قرار واللى هنفضل دايما نفكرهم اننا فيه قدرنا نعمل اللى هما مقدروش عليه فى ازمان كتير فاتت.
و طبعا مش هننسي الكلمة التاريخية " الزمن الجميل " و ان جيلنا جيل فاشل مش فالح غير التفاهة ، و تغلبي تفهمي فيهم ان لكل زمان جمال خاص بيه " ماركة مسجلة " ما بتتكررش و مفيش فايدة ، يلا عموما 25 يناير كانت ضربة علي قفا كل حد خنقنا ب 52 و الزمن الجميل :)) ، ايوا بلقح بالكلام ههههه
ردحذفيا عمى, ارحمنى شكلك مش هتهدى غير لما اشتم عبدالناصر.
ردحذف