Powered By Blogger

السبت، 12 فبراير 2011

رنة هاتف

تلمست اصابعها طريقها إلى التليفون وهى تحاول التخلص من بقايا النوم فى عينيها 
قربت شاشة التليفون من نظرها هى لا تعرف عن ماذا ؟! تبحث ا 
عن الوقت ....لا يهم 
 تاريخ اليوم ....لا يهمها ايضا
على مكالمات فائتة دائما لا يوجد 

تحيرها رغبتها الدائمة لتفقد الهاتف وكأنها تنتظر شئ ما 
ودائما لا يوجد
حتى أن هناك اياما كثيرة تمر دون أن يرن هاتفها رغم إنها دائما فى رغبة شديدة لأن يرن 
كأنها تشعر بأهميتها من خلال رنينه 
غريب أن يربط الأنسان أهميته برنين هاتف 
تشعر احيانا بحقد على من لا يتوقف رنين هواتفهم 
رغم انها تعى انهم قد يشعرون بنفس الحقد تجاهها

تنظر للهاتف بين الحين والأخر كأنها تستعطفه أن يرن 
أن يشعرها بأهميتها أن هناك من يريدها من يهمه أن يتحدث إليها 
بإنها ليست منسية 
يوقظها من أفكارها رنين هاتفها تلتفت ناحيته وأبتسامة مستفهمة  ترتسم على وجهها 
كمن يتسأل عما إذا كان الهاتف يسمع توسلاتها 
وعندما التقطت الهاتف وجدتها رسالة إعلانية . 


هناك 3 تعليقات:

  1. another shock lol
    طب تقولي ايه في حد بيقفل تليفونة ساعات شهر بشكل متواصل ؟!
    عموما البوست رغم بساطتة انما عميق جدا ، و الاحساس فية عالي اوي و رقيق جدا ، استمري يا استاذة

    ردحذف