Powered By Blogger

الاثنين، 11 يوليو 2011

من وحى الـ لأ


تك....... تك ........  تك
صوت  تكات ازرار الكمبيوتر التى تضرب عليها بيدها، 
 كانت الصوت الوحيد الدال على وجود حياة،
إن كان يدل،  كانت تضرب بيدها على زر واحد بحركة منتظمة ،
بينما كان عقلها مشتت تماما، يسبح منها فى فضاء الكون ،
وعينيها لا ترى سوى الأفكار الطائرة،
دخلت عليها أمها لتراها شاردة هكذا، أيقظتها من شرودها،
 بسؤال لم ترد سماعه " ها ؟ أيه رأيك ، موافقة و لآ ؟؟"،
لم تجيب أمها، فقط،  ظلت  يدها  تعمل بانتظام،  وعاد وجهها الى شاشة  الكمبيوتر مرة أخرى،
لتجد الصفحة البيضاء أمامها قد امتلأت بكلمة "لا".


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق