تك....... تك ........ تك
صوت تكات ازرار الكمبيوتر التى تضرب عليها بيدها،
كانت الصوت الوحيد الدال على وجود حياة،
إن كان يدل، كانت تضرب بيدها على زر واحد بحركة منتظمة ،
بينما كان عقلها مشتت تماما، يسبح منها فى فضاء الكون ،
وعينيها لا ترى سوى الأفكار الطائرة،
دخلت عليها أمها لتراها شاردة هكذا، أيقظتها من شرودها،
بسؤال لم ترد سماعه " ها ؟ أيه رأيك ، موافقة و لآ ؟؟"،
لم تجيب أمها، فقط، ظلت يدها تعمل بانتظام، وعاد وجهها الى شاشة الكمبيوتر مرة أخرى،
لتجد الصفحة البيضاء أمامها قد امتلأت بكلمة "لا".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق