Powered By Blogger

السبت، 12 أكتوبر 2013

لم نعد كما كُنا

  للحظة تبدأ في التفكير كيف وصلنا لهذه النقطة.. منذ متى تحديداً بدأ التلف في الزحف ﻷرواحنا، وكيف لم نستطع وقف الشعور بالغربة الذي يفرض نفسه أكثر مع كل خطوة جديدة، ستقف  للحظة أيضاً... تبحث عن رد، إجابة ، فكرة، أو احساس واحد يدلك ع الحقيقة، لا تُرهق نفسك، لن تجد الجواب.. لكنك دوماً ستصل لحقيقة وحيدة واضحة "لم نعد كما كنا، ولن نعود لما كان".

الأحد، 2 يونيو 2013

قصة لن تُريد أن تُكملها أنت !

تنتظر دائماً لحظة ركوب سيارة اﻷجرة التى تذهب بها إلى عملها، كأنها تُسجل بركوبها السيارة بداية يومها، تضع عينها في كتابها لا ترفعها على اﻷغلب إلا بوصولها إلى الواجهة اﻷخيرة لها، على أنها أحيانا _عندما يكون  مزاجها جيد_ ترفع عينيها لنور السماء، فتشعر بذلك الوجع الخفيف المُر، إلى أن تعتاد عينيها الضوء، وهنا تشعر أنها وصلت إلى لحظة الذروة، تلك اللحظة المُهمة في أي فيلم، والتي يكون ما بعدها لا شيء، ليس إلا مُجرد رتوش تُجمل الصورة أو تجعلها أوضح ليس إلا، أحياناً أخرى تُخرج كف يدها من شباك السيارة إذا حالفها الحظ ووجدت الكرسي بجانب الشباك خالي _وهذا وحده كفيل بأن يجعل مزاجها جيد جداً_ فتُخرج كف يدها، تدع حبات الهواء تتخلل أناملها، تُداعب الهواء وتُراقصه، ويُراقصها، وبعدما تصل أخيراً إلى مكتبها لا تنسى أن تبصم في ذلك الجهاز عديم الفائدة من وجهة نظرها، إلا أنها تُحب تلك اللحظة التي يُجيبها فيها الجهاز Please Try Again 

، تستغل عدم تطابق البصمة كطفلة صغيرة وجدت لتوها لعبة، تُحافظ على تجدد روحها  باللعب دائماً، بعدما تستنفذ محاولاتها مع الجهاز ويرد عليها أخيرا بـ Thank You
 ترتمي على كرسي مكتبهاـ تخلع حذائها، تدع باطن قدمها تُلامس الحائط البارد في مواجهتها، تضع السماعات على أذنها قبل أي شي أخر، وتبدأ في البحث عن الاصطباحة، لا تنسى أن تنظر إلى الصورة في مواجهتها لتستمد منها طاقتها.
حتى هُنا لا أدري ما هي "القفلة" المُناسبة لهذا الرغي الفاضي! لا أدري حتى لما كتبته! ربما استعير عنوان كتاب قرأته يوماً للكاتب غير المُفضل أحمد خالد توفيق ، هذه قصة تُكملها أنت، (ولا انشالله عنك ما (أكملتها حتى 

الُحب والكليشيه إيد واحدة!

دائماً ما يبدو كل شيء على ما يرام، إلى أن يتعلق اﻷمر، اي أمر بالحُب.. يصبح فجأة غارقاً في الكليشيه ! اللعنة ع الحُب والكليشيه في آن واحد

الأحد، 28 أبريل 2013

نظرية البعيد عن العين.. والمعلومة الناقصة

بيقولوا البعيد عن العين بعيد عن القلب.. صحيح
بس هُما كمان نسيوا يقولوا أن الحنين ابن كلب أوي... أوي يعني
وتخيل كمان نسيوا يقولوا ايه؟ 
نسيوا يقولوا أن  "البعيد" دا أول ما العين بتشوفه بترجع كل حاجة مرة تانية معاه وكأنه ولا كان بعيد عن العين ولا "البعيد" كان بعيد عن القلب.

الثلاثاء، 12 فبراير 2013

كاميل كلوديل تُغني والله تستاهل يا قلبي

غريب أمر الصدف، تقع حيث لا محل لها من الإعراب
كنت استمع لأغنية والله تستاهل يا قلبي بصوت العبقري سيد مكاوي في خلفية مشهد
استعين فيه بهذه المدونة لأتعرف أكثر على كاميل كلوديل وعلاقة الحب التي جمعتها بمعلمها أوغست رودان
صاحبة المدونة تري أن بقاء كلوديل مع رودان وحبها له، هو السبب في انطفاء وهجها كفنانة، وتري انها لو كانت اتخذت القرار الصائب بالابتعاد عن رودان في الوقت المناسب فأن مشوارها الفني كان سيستمر حتماً ولربما كانت ادهشتنا بعدد أخر لا نهائي من 
تحفاتها الفنية

فكرت، طب وكيف لصاحبة هذه المدونة من معرفة ما كان يدور برأس كاميل في تلك اللحظة اللعينة التي اصرت فيها على البقاء في ظل
 رودان، وكيف لها أن تعي إن الحب قد يكون سبب لها نشوة وسعادة أكثر بكثير من تلك التي كانت لتحصل عليها لو استمرت في عملها كنحاتة، حتى ان المعاناة كلها التي عاناتها في حياتها بما في ذلك تواجدها في مصح عقلي، وتخلى أهلها عنها، ربما كانت في نظرها لا شيء كمقابل لتلك 
اللحظات السعيدة أو الحزينة _لا يهم_ التى كانت برفقته فيها 
 تخيلت ، تخيلت كاميل بخصلات شعر نافرة هنا وهناك في ليلة شتاء باردة، عارية، لكنها لا تشعر ببرودة الجو طالما كانت زجاجة الخمر أمامها، على تلك الترابيزة الدائرية القابعة تماماً في منتصف الغرفة، عليها مفرش أبيض متسخ قليلاً، له حافة من الدانتيلا الملون، تنظر هي إلى الكوب الموضوع بجانب الزجاجة، لا تدري لماذا أحضرته فهي تشرب من الزجاجة مباشرة على أي حال، لا يهم، في خلفية المشهد يوجد جهاز الجرامافون العتيق يدور بلا توقف، تخرج منه نغمات والله تستاهل يا قلبي، كاميل تدندن مع مكاوي، وتنظر بعيون غير دامعة إلى التمثال الذي نحتته بيديها ليُعبر ربما عن علاقتها برودان، وأخيراً عندما ينطق مكاوي  
 إذا كان حظي ناسيني
مين أروحله أشكيله حالي
    
تبتسم! فقط تبتسم !! 
    

الجمعة، 8 فبراير 2013

أفكار طايرة

احيانا بفكر أنو مش بردو يبقي حلو لو كان الانسان، أي انسان عارف ايه اللى مستنيه في مستقبله القريب أو البعيد، يعني اللى القدر مخبيه له، على اساس يعني ياخد استعداداته للموقف اللى هيتحط فيه دا، أو ع الاقل يتجنب ما يمكن تجنبه لو الموقف دا هيوقعه في مشاكل، لكن الغريب بردو في نفس الوقت وأكمن الانسان مش بيعجبه العجب ولا الصيام في رجب، بفكر أنه طب ولو عرفت مش دا  ممكن يصيبني باحباط ، يخليني اخاف اواجه القدر أو الموقف اللى مستنيني دا ، أو لما اشوف كم الاهوال مثلاً اللى هتقابلني في طريقي احس ان انا مش قدها وافقد الرغبة في الحياة ويمكن انتحر، الفكرة ان اانا لو عارفة اني بكرة هعمل حادثة مش هنزل من البيت من الرعب، لكن لو نزلت من البيت وعملت حتى الحادثة اللى لو كنت عرفت اني هعملها ماكنتش نزلت ، في الأغلب دا هيعلمني حاجة ، على الأقل خلاص لو عرفت اواجه الموقف هخرج منه أقوي لكن لو مت ، يبقي خلاص مت ومش محتاجة أقلق تاني من القدر أو المصاير المرعبة اللى انا خايفة انها تقابلني. هووووووووف الفكرة اكبر مني ، هفكر فيها تاني واجاي اكمل رغي فيها بعدين.

الاثنين، 4 فبراير 2013

عن تلك اللحظة التى تعى فيها إنك لست سوى مُجرد قصة حزينة أخرى

عن تلك اللحظة التى تعى فيها إنك لست سوى مُجرد قصة حزينة أخرى

حلم

   احلم _بعد عدد من السنين لا أدري عددها_ أن يكون ليّ منزل له حديقة صغيرة، ازرع فيها قطعة من الأرض، ليس لشيء سوى رغبتى في اللعب بقدم عارية في تُراب الأرض مرة جديدة، تماماً كأيام مضت. 

الثلاثاء، 29 يناير 2013

عن طيش امرأة مسكينة

إذا كان في السماء إله، فأنا متأكدة أنه ينظر بعين العطف إلى طيش امرأة مسكينة لم تستطع أن تمنع السعادة من دخول قلبها، ولو كان في ذلك إخلال بالعرف وجرح لكبرياء زوج.
ليسامحنى الله ويمنحك من السعادة مثل ما منحتني. 



إيزابيلا سيمور
شتاء 2013
موسم الهجرة إلى الشمال